عندما تتلاقى شفتاهم وتتلامس أجسادهم فى عناق برئ ينسون العالم.. ينسون أين هم.. متى وُلدوا.. ماذا يحدث .. يحسون بأن العالم مِلكٌٌ لهم .. لا أحد هناك... لا يوجد سواهم بهده الدنيا.. لا يدركون أن الأعين تسرق النظر إليهم وان هذه الاعين تحسدهم وتتمنى لو أنهم هم فى هذا الموقع .. فى هذه النشوى .. بعد هذه القبلة الحارة وهذا العناق الذى تقشعر منه أوصالها تنظر إليه فى براءة وتهمس بكلمات لا يسمعها وتبكى وتبكى بحرقة فيأخذها فى أحضانه ويهمس لها .. أحبك .. فتبكى.. فيقول لها أعشقك . ويتوها فى عناق آخر ولكن هذه المرة بدون قُبل.. عناق .. فقط عناق .. عناق طويل تذوب هى فى قوته ويذوب هو فى حنانها ويظلا هكذا حتى الغروب ولكن.. هل هناك شروق؟
what a feeling..
لا أحد هناك... لا يوجد سواهم بهده الدنيا..
begad begad while i was reading i shivered
nice post dear :)