إنتظرتك طويلاً ولم تُجب.. لم تحاول حتى.. فى كل مرة أحاول وتجرحنى.. أقسم بأنها المرة الأخيرة التى سوف ينطق بها لسانى بأسمك ويساعدنى عقلى ويقف بجانبى ويشجعنى فأنا أعلم أنى على الطريق الصحيح .. ولكن فى كل مرة يأبى قلبى ويخذلنى رغم أنه هو الذى يجثو أمامى فى كل مرة يطالبنى بعدم الرجوع إليك وتجثو معه كرامتى التى لا يكون لها أثر فى وجودك .. ويا قلباه الذى تعب من كثرة الإنتظار ومن كثرة الصدمات التى يتلقاها فى كل مرة.. فى كل مرة لا يستطيع قلبى منع نفسه من محاولة الوصول إليك ومن الرقص طرباً حين يسمع .. "إزيك.. وحشتينى.. انت الوحيدة إللى دايماً كدة فكرانى" ومن ثم لاشئ ثم تمضى مع الأيام وتنسى.. يا إلهى أمازلت فى مرحلة الصبا.. أما زلت ساذجة حتى أظل فى هذه الحلقة المُفرغة.. فى كل مرة يدخل قلبى هذه الحلقة يكون على عِلم بنهايتها قبل أن يخطو إليها ولكن هيهات هيهات .. يفضل قلبى وجع لذة سماع هذه الكلمات القليلة والطرب بها لحظياً عن وجع العِلم ببعدك وأحزان قلبى وكرامتى لعد إحساسك بهم!
ما أحلى ذاك الحب الذي يجعل منا أقوياء فنقف في وجه العالم كله